10 أماكن غامضة محظورة على البشر.. تعرف عليها

الصباح الجديد – وكالات:

من جزيرة موبوءة بالثعابين إلى قبو يحتوي على وصفة سرية، هناك عدد محدود من الأماكن الغامضة في العالم، المحظورة على عامة الناس.
ونشرت صفحة «ذا ليست» فيديو على موقع يوتيوب، تكشف لنا عددا من الأماكن الغامضة والمحضورة على عامة الناس.
إليا داك ويمادا غراندي، أو «جزيرة الأفاعي»، هي جزيرة تقع قبالة سواحل البرازيل، وهي موطن لأنواع نادرة ومميتة بشكل لا يصدق من الثعابين تسمى برأس الرمح الذهبي. وفقا لبعض التقديرات، هناك واحد إلى خمسة ثعابين لكل متر مربع من الأرض.
من المؤسف أن يحظر على البشر زيارة كهف لاسكو في فرنسا، الذي تم اكتشافه في عام 1940، ويحتوي على بعض لوحات الكهوف الأكثر شهرة على الإطلاق. تعود الرسومات التخطيطية للخيول والغزلان والحيوانات الأخرى إلى العصر الحجري القديم، وتم فتح الكهف للعامة في عام 1948 وأغلق بشكل دائم بعد 15 عاما فقط.
يقع مخزن البذور العالمي «سفالبارد» في جزيرة سبيتسبيرغين النائية في القطب الشمالي في النرويج. وتبلغ مساحته 11000 قدم مربع، ويحتوي على أكثر من مليون عينة من البذور ، ويعمل القبو كنوع من الاحتياطي لمحاصيل العالم، حيث يحافظ على العينات في مكان آمن في حالة وقوع كارثة بيئية.
يزور الملايين من الناس الفاتيكان في روما كل عام، ولكن هناك منطقة واحدة في الدولة ذات السيادة الصغيرة التي لا يمكن الوصول إليها تماما، وهي منطقة الأرشيف السري للفاتيكان، الذي تأسس عام 1612، ويحتوي على الوثائق الشخصية لجميع الباباوات.
متحف عالم كوكا كولا في أتلانتا الأميركية، يحتوي على قبو بملايين الدولارات يُقال إنه لحماية الخلطة السرية لمشروب كوكاكولا. يمكن للسياح رؤيته من الخارج، لكن دخوله مقتصر على كبار المديرين التنفيذيين.
في الستينيات، أدى ثوران بركاني تحت البحر إلى إنشاء جزيرة جديدة تماما قبالة سواحل آيسلندا. قرر العلماء الاستفادة القصوى من فرصة تكوين الجزيرة الجديدة، واسمها جزيرة سورتسي، لدراسة كيفية تطور النظم البيئية، دون أي تدخل من البشر.
بعد الانهيار في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في أوكرانيا في عام 1986، تم إنشاء منطقة حظر قطرها حوالي 30 كم حول الموقع. على الرغم من أن العيش هناك لا يزال مخالفا للقانون، إلا أنه يمكنك القيام برحلة ليوم واحد مع مرشد مرخص.
تشتهر المنطقة 51 في الولايات المتحدة، بأنها محظورة على العامة. ورفضت الحكومة الأميركية الاعتراف بوجودها حتى عام 2013، عندما اعترفت أخيرا بأنها «منشأة لاختبار الطيران» في صحراء نيفادا، ولكن النظريات تقول إن المنطقة تحوي أسرارا عسكرية أخطر بكثير.
نسخة كوريا الشمالية من «المنطقة 51» هي «الغرفة 39»، ولكن بدلا من الأسرار العسكرية، يُقال إنها تخفي أشياء مثل حبوب الفياغرا التي يتم التجارة فيها بالسوق السوداء.
مدينة نيويورك هي أيضا موطن لجزيرة محظورة، وهي جزيرة «نورث براذر»، على النهر الشرقي، والتي أصبحت موقعا للمرضى المصابين بأمراض معدية، في أواخر القرن التاسع عشر، وتخدم الجزيرة المهجورة الآن غرضا آخر، فهي محمية للطيور، ولا يمكن الوصول إليها لعامة الناس.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة